بسم الله الرحمن الرحيم
يقرر المرء أحياناً بأن يكوّن وجهة نظره بنفسه، يقول؛ ربما حكم الناس من خلال تجارب خاصة بهم. وأحياناً يتناسى حتى تجاربه السيئة هو نفسه.
فكرت بهذا حينما تورطت بمدونة فتاة خسيسة من المغرب.
كان الأمر أني توصلت إلى المدونة وأنا أتنقل بين المدونات، ولفتت انتباهي صورة خريطة، فدخلت. وجدت الفتاة تتحدث عن تجربتها في الإجازة، بمرارة حول كل شيء تقريباً، من ذلك الشاطئ البعيد على البحر المتوسط، حتى الخليج العربي.
لم يهمني الأمر فعلاً، لكن، لم يكن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ليحذر من خضراء الدمن لو لم يكن المفهوم موجوداً. علقت مجاملاً، وقلت بأني أرى المرارة التي تتحدث بها. كانت تحدثت عن احتقار المشارقة لهم بوصفهم بربر، وأشياء إجمالاً بعيدة عن حياتنا حتى نفكر بها بالفعل، مما أشعرني بعقدة نقص واضحة لديها. تكلمت عن الأندلس، وازدراءها لمن يتكلمون عنها من العرب وكأنها حضارتهم (فهي حضارة البربر، حيث أنهم كانوا أصلاً قبل ذلك متحضرين أكثر من الناس في دمشق وبغداد والمدينة والقاهرة!!). وتكلمت عن مسلسل كويتي سخيف وأشياء من هذا القبيل.
لم يعجبها أني لاحظت هذا الشيء، رغم أنها كتبته صراحة وببلاغة لا تشوبها شائبة. إنها كمن يسيء للناس ثم يطلب منهم أن لا يلاحظوا، وهذه أخلاق خسيسة وتنم عن تظاهر بشجاعة أدبية غير موجودة
.
هل علينا أن نقرأ مدونات كاملة قبل أن نعلق فيها، حتى نعرف أذا ما كان أهلها معتلين في عقولهم؟ أو تشوب أخلاقهم خساسة؟.
المهم أن الحوار طال أكثر مما شئت، وكانت تصعد الأمور بوقاحة لا مثيل لها.
فهمت أني وقعت في مستنقع، كان الأمر أشبه بكمين، خضراء الدمن حرفياً. قررت أن أحذف تعليقاتي من ذلك المكان الذي تبين أنه مهين، لكنها بغباء أعادتها وهي تعلق أن سحب التعليقات جبن. المضحك هو أني أنا من كتب التعليقات، فكيف يكون من الجبن أن أتصرف بأفكاري كيفما شئت؟ كذلك، كان الأمر من صالحها أن حذفت، فكل عاقل سيلاحظ كيف أن تعليقاتي من الأساس ليست من صالحها. رددت عليها بأني لم أحذفها جبناً، فأنا كنت أنوي نشر التعليقات في مدونتي كمثال على سوء تربيتها، وأني لا أرضى بوجود تعليقاتي في مدونتها الساقطة.
عموماً، هذه هي التعليقات:
علقت في البداية:
"تدوينة رائعة.
لكنها مليئة بالمرارة تجاه كل شيء تقريباً.
تعلمت بعض الأشياء مع ذلك؛ ولا أقصد الجزر الأسبانية السخيفة، لكن تصوراتك عنا.
أتمنى لك التوفيق."
أجابت:
"لم يكن وصفي للجزر بالسخافة من منطلق الاستخفاف بالشأن.
أما فهمي لتصورك، فقد كنت بليغة بما يكفي لأفهم.
ولست غاضباً أو مستاء، فأنا لدي وجهة نظر سلبية أيضاً حول الأمر، لكن من جهة أخرى.
هذا يا أخت مقال أعجبني، وأعتقد أنه أوصلني إلى فهم أفضل للأمور، أتمنى أن يكون له نفس التأثير عليك:
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=585244&issueno=11603"
"إن ما كتبتيه واضح جداً، وهو لا يسوئني حتى أتعنت في أمره، ولن يغير ما كتبتيه لهجة السخرية في ردك.
أنت تثقين في جودة تعبيرك، مع ذلك ترمين سوء الفهم علي. لا أدري بماذا يمكنني أن أصف تصرفك هذا، لكنه بكل تأكيد تمثيل بليغ أيضاً لشخصيتك.
إن سلبية وجهة نظرك تجاه العرب الشرقيين لا تحتمل التأويل بما حوى نصك من مرارة في الجزء الذي عرج عليهم. وهذا لا يهمني إطلاقاً، ولم أعلق لأنه يهمني، علقت لأني أعجبت بالمدونة في تلك اللحظة."
تريد مثلا ان اقول انك محق في شيء لم يكن في بالي ولا اردت ايصاله حين كنت اكتب؟ إذن من كتب النص يا ترى انا ام انت؟
ردة فعلك غير مستغربة.. غالبا التفسير الوحيد هو التحامل على العرب والعروبة.. "
"ثم تجدهم في الجانب الاخر يتكلمون عن الامازيغ باشمئزاز وتعالٍ وعنصرية عميقة.. الامازيغ الذين فرشوا للعرب سجادا احمر من دمائهم الطاهرة فوق مياه البحر المتوسط بقيادة الامازيغي ايضا.. طارق بن زياد.. "
عممت علينا بسلبية ومرارة واضحة حتى في موضع آخر. أنت منفصمة بوضوح.
فهذه تهمة صفيقة لا نقبلها، كتهمتك لي في نهاية ردك.
المضحك أنك تتهميني بعداء العروبة.
ولا أدري سبب تصعيد الأمور. من الواضح أنه تنفيس بشكل ما.
كان يجب أن أتبين على نحو أفضل قبل أن أهبط بنفسي هنا. لكن وقد تبينت الآن، لا أقول إلا سلاماً."
سوف اعيد نشر ردودك لانه ليس من حقك ان تتصرف عندي كما يحلو لك"
أعتبر أن هذه التدوينة غير منتهية، حيث أتوقع أن أضيف إليها ما قد يرد في بالي، ما قد أكتشف أني أهملته في هذا الدرس. أو أي مستجدات.
أما بالنسبة لتدوينتي الحقيقية، فقد تأخرت قليلاً، ولكني سأنشرها إن شاء الله في وقت قريب.
للتوصل إلى الفهم الصحيح، وجدت أن القراء سيستوعبون الأمر على نحو أفضل لو رأوا التدوينة الأساسية حيث الدافع لهذه التدوينة بأنفسهم. عليه، أجد نفسي مضطراً لعرض وصلة إلى تلك التدوينة لصاحبتها:
http://fleur-de-rif.blogspot.com/2010/10/blog-post.html
يقرر المرء أحياناً بأن يكوّن وجهة نظره بنفسه، يقول؛ ربما حكم الناس من خلال تجارب خاصة بهم. وأحياناً يتناسى حتى تجاربه السيئة هو نفسه.
فكرت بهذا حينما تورطت بمدونة فتاة خسيسة من المغرب.
كان الأمر أني توصلت إلى المدونة وأنا أتنقل بين المدونات، ولفتت انتباهي صورة خريطة، فدخلت. وجدت الفتاة تتحدث عن تجربتها في الإجازة، بمرارة حول كل شيء تقريباً، من ذلك الشاطئ البعيد على البحر المتوسط، حتى الخليج العربي.
لم يهمني الأمر فعلاً، لكن، لم يكن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ليحذر من خضراء الدمن لو لم يكن المفهوم موجوداً. علقت مجاملاً، وقلت بأني أرى المرارة التي تتحدث بها. كانت تحدثت عن احتقار المشارقة لهم بوصفهم بربر، وأشياء إجمالاً بعيدة عن حياتنا حتى نفكر بها بالفعل، مما أشعرني بعقدة نقص واضحة لديها. تكلمت عن الأندلس، وازدراءها لمن يتكلمون عنها من العرب وكأنها حضارتهم (فهي حضارة البربر، حيث أنهم كانوا أصلاً قبل ذلك متحضرين أكثر من الناس في دمشق وبغداد والمدينة والقاهرة!!). وتكلمت عن مسلسل كويتي سخيف وأشياء من هذا القبيل.
لم يعجبها أني لاحظت هذا الشيء، رغم أنها كتبته صراحة وببلاغة لا تشوبها شائبة. إنها كمن يسيء للناس ثم يطلب منهم أن لا يلاحظوا، وهذه أخلاق خسيسة وتنم عن تظاهر بشجاعة أدبية غير موجودة
.
هل علينا أن نقرأ مدونات كاملة قبل أن نعلق فيها، حتى نعرف أذا ما كان أهلها معتلين في عقولهم؟ أو تشوب أخلاقهم خساسة؟.
المهم أن الحوار طال أكثر مما شئت، وكانت تصعد الأمور بوقاحة لا مثيل لها.
فهمت أني وقعت في مستنقع، كان الأمر أشبه بكمين، خضراء الدمن حرفياً. قررت أن أحذف تعليقاتي من ذلك المكان الذي تبين أنه مهين، لكنها بغباء أعادتها وهي تعلق أن سحب التعليقات جبن. المضحك هو أني أنا من كتب التعليقات، فكيف يكون من الجبن أن أتصرف بأفكاري كيفما شئت؟ كذلك، كان الأمر من صالحها أن حذفت، فكل عاقل سيلاحظ كيف أن تعليقاتي من الأساس ليست من صالحها. رددت عليها بأني لم أحذفها جبناً، فأنا كنت أنوي نشر التعليقات في مدونتي كمثال على سوء تربيتها، وأني لا أرضى بوجود تعليقاتي في مدونتها الساقطة.
عموماً، هذه هي التعليقات:
علقت في البداية:
"تدوينة رائعة.
لكنها مليئة بالمرارة تجاه كل شيء تقريباً.
تعلمت بعض الأشياء مع ذلك؛ ولا أقصد الجزر الأسبانية السخيفة، لكن تصوراتك عنا.
أتمنى لك التوفيق."
أجابت:
"الجزر السخيفة برايك هي اكثر ما يهمني.. أما فهمك لتصوري عنكم فقد لا يكون هو فعلا تصوري عنكم
شكرا لمرورك من هنا"
شكرا لمرورك من هنا"
رددت أنا:
أما فهمي لتصورك، فقد كنت بليغة بما يكفي لأفهم.
ولست غاضباً أو مستاء، فأنا لدي وجهة نظر سلبية أيضاً حول الأمر، لكن من جهة أخرى.
هذا يا أخت مقال أعجبني، وأعتقد أنه أوصلني إلى فهم أفضل للأمور، أتمنى أن يكون له نفس التأثير عليك:
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=585244&issueno=11603"
لم أعلم أنها لا تريدني بالواقع أن أشير إلى كراهيتها الواضحة تجاهنا.
ردت علي:
"ههههههههههههه ليس لدي شك في وضوح تعبيري القائم على بساطته _ كي لا اقول بلاغتي_ وإن كانت البلاغة هي الاساس الوحيد في فهم الاشياء لما وجدنا تنوعا في تفسير وفهم اشد الكتب بلاغة.. الطرف الاخر هو الذي يحدث الفرق.. انه المتلقي.. واكبر دليل على عدم فهمك هو حكمك المطلق على وجهة نظري بالسلبية.. دون حتى ان تقول " انا (انت فقط) اراها ان وجهة نظرك سلبية"!
الرابط الذي ارسلته لي مشكورا يتحدث عن سخط بعض المغاربة ربما بعدم فهم الشرق لهم او عدم تقبل نكهتهم المختلفة... وهذا اخر شيء يمكن ان افكر فيه.. وهو يدل ايضا على انحرافك الكبير عن قصدي"
الرابط الذي ارسلته لي مشكورا يتحدث عن سخط بعض المغاربة ربما بعدم فهم الشرق لهم او عدم تقبل نكهتهم المختلفة... وهذا اخر شيء يمكن ان افكر فيه.. وهو يدل ايضا على انحرافك الكبير عن قصدي"
بشكل غريب، ورغم حضور نصها فوقنا، ولا أريد أن أقتبسه هنا، كانت تحاول أن تحرف المعنى الذي قصدته في البداية وتجعله غامضاً. ولا أدري ما الداعي لقبول تعليقاتي في مدونتها وهي تسبب لها هذا التوتر، ربما لأنها غبية حقاً، كما ستثبت لاحقاً.
رددت عليها:
أنت تثقين في جودة تعبيرك، مع ذلك ترمين سوء الفهم علي. لا أدري بماذا يمكنني أن أصف تصرفك هذا، لكنه بكل تأكيد تمثيل بليغ أيضاً لشخصيتك.
إن سلبية وجهة نظرك تجاه العرب الشرقيين لا تحتمل التأويل بما حوى نصك من مرارة في الجزء الذي عرج عليهم. وهذا لا يهمني إطلاقاً، ولم أعلق لأنه يهمني، علقت لأني أعجبت بالمدونة في تلك اللحظة."
لاحظوا أني قلت : " في تلك اللحظة". كنت قد أدركت وقوعي في مستنقعها بعد ردها الأخير.
أجابت:
"انت شهدت ان النص بليغ وواضح قبل ان افعل ذلك ثم تأتيني بحكم انا لم اقصده ابدا.. لمن تريد ان ارجع سوء الفهم؟
تريد مثلا ان اقول انك محق في شيء لم يكن في بالي ولا اردت ايصاله حين كنت اكتب؟ إذن من كتب النص يا ترى انا ام انت؟
ردة فعلك غير مستغربة.. غالبا التفسير الوحيد هو التحامل على العرب والعروبة.. "
هنا، أدركت إلى أي حد لا تمانع عديمة التربية هذه أن تذهب لتسيء للناس وتجرحهم، فقط كي يعموا عن أمر قالته، ولو لم يوبخوها حتى. والمضحك هو أنها في تدوينتها تكلمت عن العرب بمرارة، وكيف يزدرون البربر، الذين عبّدوا البحر المتوسط بدمائهم لأجل العرب!!. هنا أكثر من نقطة أشعرتني بالغثيان؛ أن تُتهم بعداء العرب والعروبة وأنت أصلها، وبلا سياق حتى لهو أمر غريب، والأغرب والأنكى أن يأتي الإتهام من مغربية!!. سيكون الأمر منكر لو ورد عن عرب من خارج الجزيرة، لن يكون مقبولاً أبداً، لكن أن يرد من أناس من المغرب، فهذه قمة الإهانة. تخيلوا فقط تركي يقول لفرنسي: أنت لست أوروبياً. أو صيني يقول لإندونيسي جاوي: أنت لست اندونيسياً. غريب أن تتهمني بعداء العروبة، وهي التي عجنت ولتت في العرب في تدوينتها.
هل يمكننا أن نكتب شيئاً، واضحاً كالشمس، ثم نقول للناس بأننا لم نقصده؟ على الأقل، يجب أن نكون منطقيين في الأمر، أن نشرح وجهة نظرنا بوضوح وبتواضع، وأن نعترف إن كنا قد أسأنا التعبير، أو، أردنا على الأقل أن نكفي أنفسنا الإحراج، لكن هل يحرج من ليس لديه دم أصلاً؟.
عموماً، أنا بعد إهانتها الأخيرة قررت أن لا أكون لطيفاً معها.
أجبت:
"بل أنت من تتصرفين بتناقض، ليس وكأنك من كتب ما كتبت.
أساساً أنا لم أتقول على لسانك بأي شيء. أنت تقولين في تدوينتك:"ثم تجدهم في الجانب الاخر يتكلمون عن الامازيغ باشمئزاز وتعالٍ وعنصرية عميقة.. الامازيغ الذين فرشوا للعرب سجادا احمر من دمائهم الطاهرة فوق مياه البحر المتوسط بقيادة الامازيغي ايضا.. طارق بن زياد.. "
عممت علينا بسلبية ومرارة واضحة حتى في موضع آخر. أنت منفصمة بوضوح.
فهذه تهمة صفيقة لا نقبلها، كتهمتك لي في نهاية ردك.
المضحك أنك تتهميني بعداء العروبة.
ولا أدري سبب تصعيد الأمور. من الواضح أنه تنفيس بشكل ما.
كان يجب أن أتبين على نحو أفضل قبل أن أهبط بنفسي هنا. لكن وقد تبينت الآن، لا أقول إلا سلاماً."
قررت بعد ذلك أن أحذف ردودي من مدونتها، فقد بات مكان مقزز في نظري. فكرت بأن هذا سيجعل من موقفها أفضل، لو لم يرى الناس ما كتبت أنا، بينما يظل ما كتبت هي موجوداً، ولكني قررت أن من سيرى هذا الحدث سيبحث عني، وسيلج مدونتي من الروابط، وهناك سأعرض الردود.
أجابت الهابطة:
"في ردك الاخير بدا لي جليا انك كم يقول " ويل للمصلين" بدون ان يكمل الاية
كان عليك الا تنسخ الفكرة من الوسط.. بل من البداية: "لا اعرف لما يقفز الى ذهني الان المسلسل الكويتي السخيف ابو قتادة الذي يريد استرجاع الاندلس.. هذه النوعية من البشر كثيرون.." المعنيون في كل الفقرة كانوا هؤلاء النوعية.. لا اعتقد انه يجب علي ان اكرر العبارة كي ترى حضرتك بوضوح على من ينحصر الكلام
كان عليك ان تضع خطوطا كثيرة على : ".. هذه النوعية من البشر.." و ذكرى المسلسل الكويتي السخيف الذي حمل لنا الكثير من الاساءات التي في كل الاحوال لن تغير مسار نسمة في هوائنا العليل..
باقي الاتهامات بالانفصام و تقريرك الذي تشخص فيه حالتي.. لا يهمني ولم اطلبه منك.. يمكنك ان تحتفظ به لنفسك
ارجو لك من القلب ان تنزح مستقبلا بنفسك _فقط_ الى المستويات التي تليق بك"
كان عليك الا تنسخ الفكرة من الوسط.. بل من البداية: "لا اعرف لما يقفز الى ذهني الان المسلسل الكويتي السخيف ابو قتادة الذي يريد استرجاع الاندلس.. هذه النوعية من البشر كثيرون.." المعنيون في كل الفقرة كانوا هؤلاء النوعية.. لا اعتقد انه يجب علي ان اكرر العبارة كي ترى حضرتك بوضوح على من ينحصر الكلام
كان عليك ان تضع خطوطا كثيرة على : ".. هذه النوعية من البشر.." و ذكرى المسلسل الكويتي السخيف الذي حمل لنا الكثير من الاساءات التي في كل الاحوال لن تغير مسار نسمة في هوائنا العليل..
باقي الاتهامات بالانفصام و تقريرك الذي تشخص فيه حالتي.. لا يهمني ولم اطلبه منك.. يمكنك ان تحتفظ به لنفسك
ارجو لك من القلب ان تنزح مستقبلا بنفسك _فقط_ الى المستويات التي تليق بك"
هنا يوجد أمرين، أولاً، تجاهلت المواضع الأخرى التي أشرت إليها، ويمكن رؤيتها في تدوينتها إن لم تبدل فيها شيئا. وثانياً، لا يعجبها "تقريري" عنها، لكن لا بأس أن تتهمني بالخيانة!!. وتتكلم عن عدم التعميم، وعن التحامل على العروبة، ثم تعمم علينا، وتقول بأننا لن ننال من هوائهم العليل، من هم؟ البربر؟. عرفت أني أمام إنسانة خسيسة على نحو لا يوصف. بالطبع، نصيحتها الأخيرة بديهية، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وجحرها بالإضافة بات ريحه بيناً، لا مجال للبس في أمره.
كنت أنوي أن أغادر على هذا النحو، لكن لأنها غبية حقاً، بالإضافة إلى خستها، وهذا أسوأ ما قد يواجهه المرء، قررت أن تسيء لي مرة أخيرة، بعدما اكتشفت أني أزلت تعليقاتي عن مدونتها.
قالت:
"حذفك لتعليقاتك تصرف جد جبان..
سوف اعيد نشر ردودك لانه ليس من حقك ان تتصرف عندي كما يحلو لك"
إنها لا تستطيع أن تفكر إلا من هذا المنطلق، فهذا مستوى تربيتها، أن يغلب المرء أو أن يُغلب، إنها لا تفكر بالتعقل، أو بالأسباب الأخرى التي يلجأ إليها الناس، فهي تعيش على ما يبدو على منطق الشوارع، وحينما تتاح التقنية لهذه الأشكال هذا ما تحصل عليه.
أجبت بدون أدنى تردد قائلاً:
"لم يكن جبناً، كنت سأنشر التعليقات بأكملها في تدوينتي المقبلة كمثال على سوء تربيتك، ولكن لا يشرفني أن تظهر تعليقاتي في مدونتك الساقطة. وهكذا، بعدما تري هذا التعليق، سأحذفه أيضاً."
ما حدث هو أنها لم تنشر تعليقي الأخير هذا. كانت تتهمني بالجبن، والآن لا تنشر ردي، إذ لو نشرته وحذفته أنا، فإنها ستضطر إلى أن تعيد نشره كما فعلت مع الباقي. ألم أقل لكم أنها غبية؟ لو صمتت، لما وقعت في هذا الموقف الحرج، كما أني لن أوفر هذا التعليق عن مدونتي، وبالتالي سيعلم من يهتم أنها لم تنشره.
لا تزال ردودي هناك، وربما استغرب البعض لماذا لم أضع اسم مدونتها أو عنوانه هنا، ولكني أقول لهم أنه لذات السبب الذي دعاني لحذف تعليقاتي، أنها مدونة نجسة لنفس نجسة.
بيد أني أعلم أنه يسهل على الناس إيجاد مدونتها عبر البحث عن التعليقات الحرفية التي أوردتها هنا.
تسمي نفسها، بلغة أخرى لأنها ممسوخة، زهرة الريف. لكني لم أرى بعدما أمعنت النظر غير زهرة ذابلة تأنف النفس لمسها، إذ نبتت في خرابة، تعتاش على القذارة.
أعتبر أن هذه التدوينة غير منتهية، حيث أتوقع أن أضيف إليها ما قد يرد في بالي، ما قد أكتشف أني أهملته في هذا الدرس. أو أي مستجدات.
أما بالنسبة لتدوينتي الحقيقية، فقد تأخرت قليلاً، ولكني سأنشرها إن شاء الله في وقت قريب.
للتوصل إلى الفهم الصحيح، وجدت أن القراء سيستوعبون الأمر على نحو أفضل لو رأوا التدوينة الأساسية حيث الدافع لهذه التدوينة بأنفسهم. عليه، أجد نفسي مضطراً لعرض وصلة إلى تلك التدوينة لصاحبتها:
http://fleur-de-rif.blogspot.com/2010/10/blog-post.html
سعد الحوشان
تعليق Morphine
ردحذفالمكرم / سعد الحوشان
أنا من قراء موقعك الجميل ولكن لا اكتب تعليق .. قرأت مقالكم الاخير و أصابتنى الصدمة و الدهشة ..
أولاً يا عزيزى الموضع كله وجهات نظر .. حتى الدين والشرع يكون به اختلاف بين الأأمة وكل بيجتهد ..
ولكن لا يصل الحوار حول فكرة الى هذا الكم من الحقد والشتائم لأمرأة هى صاحبة فكر كمثلك ..واذا لم يعجبك طرحها ..لا تدخل موقعها أو قل رايك و غادر
.. أنا انصدمت من نوعية شتائمك يا أستاذ سعد ..وحتى الكافر لو اختلفنا معه لا نشتمه ..ولا نشتم بنت أو إمرأة و نصفها بالوساخة و الدنائة و الخسه و القمامة ... بصراحة أنصدمت ..
الموضوع كله لا يستأهل كل هذ ..
فى حين ان كل كتاباتك تعجبنى .. ولكن ما رأيته اليوم صدمنى منك ..لا تزعل منى
أرجو أن تنشر تعليقى
____________________________________
ردي:
الأخ مورفين،
كنت أتوقع نوع من الصدمة لدى أي شخص يقرأ ما كتبت. وبالواقع، لم أكن أحب أن أكتب هذا. لكن، لا زلت أعتقد أنها خسيسة.
لا يتعلق الأمر بوجهات النظر إطلاقاً، ولا في إختلافها. لا تهمني وجهة نظرها، ولم يبدأ الإشكال لأنها تهمني، لكن أسلوبها العدواني ورغبتها المستمرة في الإسائة أصابتني بالقرف وأفقدتني الصبر.
وقد عملت بمثل نصيحتك، قلت رأيي وأردت المغادرة، لكنها لم تكف عن الإسائة.
يمكن للمرأة أن تكون دنيئة وخسيسة.
لكني صدقاً أقدر وجهة نظرك ونصيحتك. وأتفهم منطلقك تماماً. ولو كنت أنا في محلك، لربما قلت نفس الشيء. لكني أعايش الأمر الآن، ولدي اعتبارات.
شكراً جزيلاً
تعليق Morphine
ردحذفأهلاً أستاذ / سعد
أنا لن أختلف معك ..وحتى ان اختلفت فسوف يكون اختلاف جميل ..
يا عزيزى : أنت حسب كلامك انك طرحت رأيك فى إعتقاداتها ..وانتهى الامر ..حتى وأنا تابعت هى و تريد تستفزك لكى تقول رأيك ممكن يكون مفيد لها ..وممكن تقنعها بأسلوب الفكرى و الدبلوماسى ..
يا أخى حتى لو ما اقنعت ..قل لها شكراً ولا ترد علىها و أنتهى الأمر ..
أنا و الله لست مغربى .. لكنك يا عزيزى شتمت كل أهل المغرب .. وقبحتهم .. من أجل اختلاف فى الرأى ..
لا يمكن أن تشتم زميل فى الفكر ..لا يمكن ..لا يمكن أن تكتب فى موقعك هذه الشتائم بنفسك ..
لا يمكن أن تجرح مشاعر إمرأة الى هذه الدرجة ..
كن سموح يا أخى .. ممكن بسماحتك تلين الحديد ..وتجعلها تقتنع برأيك ..ممكن انت يكون عندك كم من الثقافه و التاريخ و المعلومات تجعلها تؤمن برأيك ...
أعيد عليك ما كتبته لكى نراه سوياً :
تسمي نفسها، بلغة أخرى لأنها ممسوخة كغالب تلك الشعوب، زهرة الريف. لكني لم أرى بعدما أمعنت النظر غير زهرة ذابلة تأنف النفس لمسها، إذ نبتت في خرابة، تعتاش على القذارة.
هل نصدق أن سعد الحوشان يهاجم إمرأة هكذا ؟
تحياتى
وكل عام و انت بخير
أكون شاكر لك لو نشرت تعليقى
__________________________________
ردي:
الأخ مورفين،
أشكرك بصدق على اهتمامك. إن الأمر لا يتعلق بأنها لم تقتنع بكلامي. فبالواقع، لا يقتنع بكلامي كل الناس، مثل كل الناس. لم أكن أريد اقناعها، كان مجرد نقاش، ولكنها حولته إلى إساءات واستفزاز شديد، في أمور تفوق التحمل، وهذا يدل على تدبيرها وفهمها لما تقول تماماً، وبهذا، قد لا تكون امرأة بريئة كما تحب أن تتصور برقتك ولطفك الشديد.
إني لا أعتبرها زميلة بالفكر، إني أعتبرها لا شيء، فأنا لا أقدر ولا أحترم هذه النوعية من الناس، التي لا تحترم مشاعر الآخرين، حيث أعتبرهم أصلاً بلا مشاعر، ولا أخاف أن يجرحوا، لأن هذا غير ممكن.
أنت بريء وطيب، تتخيل بأنه من الممكن جرح تلك المرأة، لكن، لو قرأت سواد قلبها لغيرت رأيك. بل إني أتصور بأنها سعيدة لكم الإستفزاز الذي دفعني لكتابة تدوينة عنها، ولكوني لم أشر إلى مدونتها مع ذلك، فيما اسمي يقبع في مدونتها السخيفة. وهذا شق آخر من الموضوع، لو لم أكتب ما كتبت هنا، لو لم أوضح الأمور، لحصل لبس، فأنا لن أكتب تعليق حقيقي آخر في مدونتها. لهذا، من يسيء الفهم هناك، بوسعه الوصول إلى مدونتي وفهم الأمر بشكله الحقيقي، ولماذا حذفت ردودي.
أما بالنسبة لأهل المغرب، فقد كنت اليوم قد حذفت بعض ما كتبت حفاظاً على مشاعرهم. ولكني سأحرر المزيد الآن لأجلك، فإن كان منهم من يهتم فليشكرك أنت.
لكني لن أحذف التدوينة وهذا هو الحال، كما شرحته أعلاه، فللأمر جانب عملي، وللمستقبل أيضاً، حتى لا يتواجد نصف القصة فقط في مكان آخر.
لا تخشى عليها من الجرح، وليكن هذا آخر همومك، لأن أمثالها لا يمكن جرحهم. وتذكر بأني ما كتبت هذا لولا شعوري بالجرح.
لا يهمني أن تقتنع هذه المرأة. ولا أعتقد أن وجهة نظري تهمها أصلاً. لم أحاول إقناعها بوجهة نظر، كان الأمر يدور حول إنكارها لكتابة أمور واضحة في مدونتها.
أشكرك على اهتمامك، وأتمنى لو كان الحال مغايراً، أو كان لدي خياراً، أو حتى كان الأمر أكثر مرونة.
شكراً لتواجدك واهتمامك. وكل عام وانت بخير.
السلام عليكم ..
ردحذفأكتب تعليقي هذا وانا خائفه مما سيأتيني ^_^
امس قرأت التدوينه وكان لدي مااقوله
ولكني أجلته لليوم
وحين اتيت وجدت من تطرق خلال حديثه للأمر الذي اردت قوله ..
مغزى تعليقي كله ..
بالأخير >> هي إمرأه..
وهذا أكثر امر يجب مراعاته ..
لكن بغض النضر عن كل الذي حدث
وعن ماقالت
وبغض النظر عن كونها رجل أو أمرأه ..
أنت تغضب وتستاء ويطول معك هذا الامر
وتعبر عنه بعصبيه واضحه ..
لأجل نقاش في انترنت !
لا أجد الانترنت وأناسه واقنعته وهوياته المجهوله والغير حقيقيه أحيانا
يستحق أن يؤثر بك لهذه الدرجه ..
لان الأخرين لايفعل بهم ذلك ..
أشتري راحتك..
ولا تحاول ان تقنع احد بوجهة نظرك اذا لمست انه لايريد الاقتناع
الاقتناع لدى البعض كالتصديق >> "اختياري"
يريد أو لايريد
.
الأخت استثناء،
ردحذفمعليش هذي المرة تشفع لك العنود، لاويه يدينا هالكورية.
لو كانت امرأة تحترم هذا الشيء، لما حصل ما حصل منذ البداية. يمكنك ملاحظة صبري في ردودي عليها كذلك. وربما الموضوع سينتهي على نحو آخر لو لم تصر على الإسائة حتى بعدما اعلنت إيقافي للنقاش.
الآن، لا أجد نفسي غاضباً فعلاً أو مستاء مما جرى. لعل الأمر يعود في معظمه إلى أني أوضحت الأمور، بدلاً عن تركها تحت تصرفها هناك.
وليس إشكالي أنها لم تقتنع، فهذا آخر همومي، في كل نقاشاتي.
أنت لا تلاحظين الجانب العملي من الموضوع. شرح قصة قد تظل ناقصة ومجحفة في حقي، للمستقبل.
لم أكن أرغب بكتابة هذه التدوينة، ولا زلت لا أحبها، لكنها ضرورية. سأبقيها لضرورتها.
أنا أتفهم وجهة نظرك أنت والأخ مورفين، بل إني أوافقكما. لكن ما تغفلان عنه هو الجانب العملي والمستقبلي للأمر.
نعم نعم عرفتها
ردحذفهذه الفتاه من أسواء من قرأت لهم ومن أسواء من تناقشت معها وتجادلت معها
بالاخير اضطريت ان اطردتها من مدونتي
بالعربي الفصيح قلت لها اني في مدونتي اوجه كلامي للسعوديات وليس لها فعليها ان تتنحى جانبا!
من اول ماقرأت ردودها عليك قبل ان انهي المقال الى الاخير
عرفتها عرفت انها هي نفس الاسلوب ونفس المنطق عفوا اقصد نفس التمنطق
تبدو متحذلقه ومتذاكيه كثيرا
اسلوبها في المحاوره والتجادل مع الاخرين يدل على استخفاف مبطن واستهزاء بقدرات وعقلية الشخص اللذي تحاوره
تبدو متكبره وتحاول دائما ان توصل للاخرين فكره مفادها انها ذكيه جدا ولا تغلب لا في جدال ولا في اي مجال "ولو اشوفها واقابلها بالحقيقه القى ماعندها ماعند جدتي"
لا بعد حتى اللي عند جدتي ابرك
عالعموم هذا ديدنها
انت اعطيتها اصلا اكبر من حجمها بكثيررر بمجرد انك نقلت خزعبلاتها هنا ولطخت مدونتك بألفاظها اللتي تدل على رأس اجوف فارغ وشخصيه منتفخه بالهواء لااكثر
تصدق انها بعد ماطردتها من مدونتي القديمه قبل سنه
قامت بمسح تعليقاتها عندي"اشاره الى الغضب"
ولكنها استمرت بالقرأه لي
والابجح والاقبح انها نقلت مره جمل من كلامي في مدونتها دون ان تذكر كاتبتها وقالت ان احدى المدونات كتبتها ثم قامت بالرد والنقد على جملتي !! بكل وقاحه
ويشاركها بذلك مدون سعودي كبير ومعروف!
تركت انا القرأه لها منذ زمن
لا كتاباتها تعجبني ولا محاولاتها لأثبات نظرية انها ثقل الكون ومحور دوران الكره الارضيه تلقى عندي صدى يذكر
تدري انك اصلا نفختها بالهواء اكثر مما هي اصلا منتفخه بمجرد مسحك لكلامك عندها وكأنك اصلا اشغلت خليه من مخك بالتفكير والاحتراق بسبب سخافاتها اوه اقصد كتاباتها
عزيزي سعد هي لاتستحق اصلا ان تكتب حرف كرد عليها فما بالك ان تسطر سطورا ردا عليها!!
الأخت سارة،
ردحذفأمر مضحك حدث اليوم، فمن دون أن تدرين يبدو أنك ضربت على أوتار حساسة لديها. بعدما وافقت على نشر ردك مباشرة، استيقظت صباح اليوم التالي لأجدها ردت على رسالة لي، رسالة أخبرها فيها بأن رابط مدونتها موجود الآن في التدوينة، ردت تقول: الله يشفيك. متى ردت؟ بعد فترة طويلة نسبياً من الرسالة، وبعدما رفضت نشر تعليقي الآخير المذكور في القصة أعلاه، أو الرد على تنبيهي بالتدوينة بعد ذلك. علمت مباشرة أن ما قلتيه في تعليقك هو ما دفعها لإرسال هذه العبارة في تخبط، وأن ما قلتيه حقيقي جداً ليجعلها تغضب هكذا وتحاول أن تعاود الاستفزاز، من غير حيلة.
لقد وصفتيها كما هي فعلاً، متحذلقة ومتذاكية، ووقحة على نحو لا يوصف.
لا أدري ما الدافع لرغبتها في الإسائة إلى الناس بأقصى ما تستطيع. كنت أفكر في هذا صباح اليوم. هل لأنها تجيد الكتابة بالعربية إلى حد جيد مقارنة بأمثالها، وتشعر بالتميز لهذا؟ مثل من لديهم عقد النقص، فيتعلمون اللغات الأخرى ليختاروا أردأ الكلمات ليتبجحوا بها.
أنا حذفت ردودي من مدونتها لأني اكتشفت أن وجود تعليقاتي هناك لا يليق، بعدما تكشفت عن تلك الدنائة. ربما فرحت وظنت أن الداعي مجرد الغضب، لهذا أعادت نشر تعليقاتي، لأنها بطبيعتها قاسية ونذلة ولا تعرف أفضل من الإسائة والتمادي.
أعتقد أن الإنسان في المقام الأول هو تربية نفسه. أتمنى أن تعيد النظر في تربيتها، حينما تلاحظ بأن الناس قد يتخذون مواقف ضد وقاحتها.
من يدري، ربما تتعلم شيئاً، ربما تعيد النظر بعد هذا الموقف.
شكراً على مرورك.